-A +A
إبراهيم علوي (جدة) i_waleeed22@
رفعت مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة إيناس بنت سليمان العيسى، أسمى آيات الشكر والعرفان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده، على الثقة الملكية بتعيينها، مؤكدة أن المرأة السعودية حظيت في هذا العهد الزاهر بالدعم الكبير الذي مكّنها بفضل الله تعالى من إثبات مكانتها في ميادين متعددة أسهمت من خلالها بالمشاركة في تعزيز حركة التنمية النوعية التي تمر بها المملكة في ظل رؤية 2030 والبرامج التي تمخضت عنها في سبيل النهوض بالبلاد في مختلف المجالات.

وعدت الثقة الملكية بتعيينها مديرة لجامعة الأميرة نورة وسام شرف واعتزاز ودافعا لها نحو بذل المزيد من الجهد والعطاء لخدمة هذا الوطن الغالي، سائلة الله عز وجل العون على تحمل هذه الأمانة التي أوكلت إليها. وتخصصت الدكتورة إيناس العيسى في مجال التشريح وعلم الأعصاب، وهي كريمة المذيع الراحل الشهير سليمان العيسى، الذي يعد واحدا من ألمع المذيعين الذين مروا على التلفزيون السعودي في بداياته. وحصلت العيسى على درجة الدكتوراه من جامعة دالهاوزي في كندا، وشغلت العديد من المناصب المهمة مثل منصب عميدة مركز أقسام العلوم والدراسات الطبية للطالبات في جامعة الملك سعود، كما حصلت على بكالوريوس في العلاج الطبيعي، والماجستير في التخصص ذاته، وعلى الدكتوراه في مجال التشريح وبيولوجيا الأعصاب بامتياز من كلية الطب بجامعة دالهاوزي في كندا.


وشغلت الدكتورة إيناس العديد من المناصب منذ دخولها عالم الأبحاث، وشاركت كعضوة في كثير من اللجان والمجالس ومن أشهر المناصب التي تقلدتها وكيلة كلية التمريض، وكيلة أقسام العلوم والدراسات الطبية، ثم عميدة لنفس الأقسام، قبل أن تعين وكيلة لجامعة الملك سعود لشؤون الطالبات، كما شغلت منصب مستشار مكتب مدير الجامعة.

وعملت كمستشارة غير متفرغة بمستشفى التأهيل بمدينة الملك فهد الطبية، ورأست لجنة البحوث في الجمعية السعودية للعلاج الطبيعي، وهي مستشارة التأهيل المتخصصة في إدارة آلام أسفل الظهر، وعضو اللجنة التوجيهية للاعتماد الأكاديمي، وعضو لجنة البحوث في مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة.

وقدمت الدكتورة إيناس العيسى العديد من الأبحاث العلمية التي نشرت بمجلات محلية وعالمية معروفة، وحصلت على جوائز عدة، منها على جائزة التميز العلمي في مجال أبحاث الرعاية الصحية من جامعة هارفارد الأمريكية فرع دبي في عام 2007. وسبق أن شاركت في أعمال الدورة 62 للجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة والتي أقيمت في نيويورك.